Please use this identifier to cite or link to this item:
http://hdl.handle.net/20.500.12358/28446
Title | موقف الفصائل الفلسطينية من اتفاق أوسلو 1993م |
---|---|
Title in Arabic | موقف الفصائل الفلسطينية من اتفاق أوسلو 1993م |
Abstract |
تناولت الدراسة موقف الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية من اتفاق أوسلو أيلول/سبتمبر 1993م، لما لهذا الاتفاق من دور مهم في النظام السياسي الفلسطيني، حيث استهدفت الدراسة المفاوضات التي نتج عنها توقيع الاتفاق، والأطراف الموقعة عليه، وتحديد الموقف الفصائلي منه، سواء المعارض أو المؤيد. تكونت الدراسة من ثلاثة محاور، فالمحور الأول تناول المفاوضات التي نتج عنها الاتفاق، والظروف الوطنية والإقليمية والدولية السائدة عند عقد الاتفاق، وتحليل أهم مواد الاتفاق، وأثره على الثوابت الفلسطينية. في حين استعرض المحور الثاني موقف الفصائل المنطوية لـ م.ت.ف من اتفاق أوسلو سواء كانت حركة فتح أو الجبهة الشعبية أو الديمقراطية، وتحليل هذا الموقف، سواء المؤيد أو المعارض، وأسباب التأييد والمعارضة، إضافة إلى تحديد الحلول والبرامج المقترحة لتجاوز أوسلو، أما المحور الثالث والأخير فقد أوضح موقف الفصائل غير المنطوية لـ م.ت.ف من اتفاق أوسلو، سواء الجهاد الإسلامي أو حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومعرفة البديل من وجهة النظر الوطنية الإسلامية. واعتمدت الدراسة على مجموعة من المصادر المتمثلة بالوثائق والمؤتمرات والكونفرنسات والبيانات وكتابة قياديي الفصائل، كما اشتملت المصادر على مقابلات شخصية أجرتها الباحثة مع عدد من قياديي الفصائل المختلفة، وقد توصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج يمكن تسجيل أبرزها في النقاط التالية: 1- أن الطرف الفلسطيني والإسرائيلي وقعا اتفاق أوسلو في النرويج بتاريخ 13 أيلول/سبتمبر 1993م. 2- أن قيادة م.ت.ف تجاوزت الميثاق الوطني الفلسطيني بتوقيعها اتفاق أوسلو، واضطرت فيما بعد إلى تعديله بما يتناسب واتفاق أوسلو. 3- أن اتفاق أوسلو تضمن إشارات غامضة، إضافة إلى أنه أجل القضايا التي تمثل الثوابت الفلسطينية، وبذلك يكون قد نجح الطرف الإسرائيلي في التسويف، وبالتالي إرباك م.ت.ف ووضعها في مأزق البحث عن مخارج وتفاهمات استرضائية. 4- اعتبرت حركة فتح أن اتفاق أوسلو انجازاً للقضية الفلسطينية، ودعت الجانب الوطني و الإقليمي و الدولي إلى الاعتراف به، وفي المقابل بعض قياديي حركة فتح عارضوا الاتفاق، واعتبروه ضرورة أمريكية – إسرائيلية. 5- عارضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينية اتفاق أوسلو واعتبرته اختراقاً استراتيجياً لجبهة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بل جاء لخدمة المصالح الصهيونية. 6- رفضت الجبهة الديمقراطية اتفاق أوسلو، وأدانته على الصعيد النظري إلا أنها شاركت في تطبيقاته على الصعيد العملي، وسعت لتقلد المناصب في ما نتج عنه من سلطة. 7- عارضت حركة الجهاد الإسلامي اتفاق أوسلو واعتبرته أخطر المؤامرات ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه. 8- اعتبرت حركة حماس أن اتفاق أوسلو جاء لتصفية القضية الفلسطينية، في المقابل كان حزام أمني يخدم العدو الصهيوني. |
Authors | |
Type | Conference Paper |
Date | 2016-04-10 |
Language | العربية |
Subjects | |
Published in | التحولات الموضوعية في القضية الفلسطينية بعد أوسلو |
Publisher | الجامعة الإسلامية - غزة |
Citation | |
License | CC-BY |
Files in this item | ||
---|---|---|
file_1.pdf | 589.4Kb |