• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
Home
Publisher PoliciesTerms of InterestHelp Videos
Submit Thesis
IntroductionIUGSpace Policies
JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.
View Item 
  •   Home
  • Faculty of Sharia and Law
  • PhD and MSc Theses- Faculty of Sharia and Law
  • View Item
  •   Home
  • Faculty of Sharia and Law
  • PhD and MSc Theses- Faculty of Sharia and Law
  • View Item

Please use this identifier to cite or link to this item:

http://hdl.handle.net/20.500.12358/22013
Titleالخداع في الحرب
Title in Arabicالخداع في الحرب
Abstract

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . وبعد : إن الحرب ملازمة للإنسان منذ أن دب الخلاف بين ابني آدم قابيل وهابيل ، حتى بدت كأنها أمر طَبَعِيٌّ في البشر ، ولذلك فقد تساءل الملائكة عند استخلاف آدم قائلين : { أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ .. } . والسؤال هنا منهم سؤال استعلام عن الحكمة في ذلك ، فبين لهم سبحانه وتعالى أن ذرية آدم كما فيها من يفسد في الأرض ، ففيها الأنبياء والرسل والصديقون و الشهداء والصالحون . فالحرب ظاهرة اجتماعية يمكن تحاشيها ، وكان ذلك واضحا من خلال الرسالات السماوية التي أفلحت في غرس بذور الخير ، واقتلاع أشواك الشر من النفوس . ثم إن الحرب بغيضة في ذاتها ؛ لما يكون فيها من إزهاق النفوس والتدمير ، وان الشرائع لم تأت بشيء يصادم الطبائع ، حيث يقول سبحانه وتعالى : {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } ، فلو كان القتال أمراً طبيعياً في النفوس لما قال القرآن : {وهو كره لكم } . وإنما شرع الجهاد في سبيل الله لأنه أمر حسن لغيره ، وهو إعلاء كلمة الله تعالى ، وحماية الدين الحق ، و دفع العدوان ، و منع الفساد . بينما الحرب عند الكفار تلجأ إليها الدولة بمحض تقديرها ، وفي سبيل نفعها الذاتي القائم على الهوى ، وحب التسلط ، وتدعيم الاقتصاد ، أي سعيا وراء تحقيق هدف اقتصادي أو سياسي ، ومنه رد الأمة الإسلامية عن دينها ، كما في قوله تعالى : { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ } . إن هدف أي دولة هو أن تحصل على النصر بأقل الخسائر ، وفي أقصر وقت ، وبخاصة بعد التفوق العلمي الرهيب والمرعب في تطوير الأسلحة ، ووسائل التدمير ، وفي شكل الحرب ، وفنون القتال . فإذا كان هذا هو هدف الدول المغترة بقوتها ـ فمن باب أولى ـ أن يكون هدفاً للدولة المستضعفة ، حتى لا تستنـزف مواردها بالحروب . ويزداد الأمر خطورة عندما تتصدى المقاومة للاحتلال المتفوق عليها مادياً ، كما هو الحال عندنا في فلسطين ، فهاهنا يصبح الحصول على النصر ، وبأقل الخسائر ، قضية مصير ، ومسألة حياة أو موت، ولا بد أن توضع على قمة الأهداف الضرورية ، وأن تسخر كل الطاقات المادية والمعنوية لتحقيقه . ولعل هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في إدارته للمعارك ؛ حيث استغل كل سلاح الى أقصى حد ممكن ، فيما رواه حمزة بن أبي أسيد عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘‘ إنْ دنا القومُ منكم فَانْضَحوهم بالنِّبالِ ، ولا تَسُلُّوا السيوفَ حتى يَغْشَوْكُم ’’ ، مع الاقتصاد الشديد في الذخيرة ؛ حيث يقول : ‘‘وَاسْتَبْقُوا نَبْلَكُم ’’ . وقد سار المسلمون على هذا النهج بعد ذلك فكان إذا زحف العدو بعد ذلك أمهله رماة المسلمين حتى يكون في متناول السهام ، ثم أمطروه بوابل منها و هم جاثون جماعات ؛ بحيث تخرج سهامهم مجتمعة كأنها صادرة عن قوس واحدة . وإن من المبادئ الحديثة في الدفاع " كبت النيران " إلى اللحظة التي يصيح فيها العدو في المدى المؤثر لهذه الأسلحة ، فالبندقية المستخدمة في الجيوش حديثا يصل مداها إلى ألف ياردة على الأقل ، ولكن أصول الدفاع تقضي بألا تطلق النيران إلا إذا وصل العدو إلى مسافة مائتي ياردة ، وإن على المدافعين كبت نيرانهم حتى يصل العدو إلى هذا المدى فتكون كل رصاصة برجل ؛ مما يؤدي إلى اقتصاد كبير في استهلاك الذخيرة . ثم إن مواجهة العدو بوابل شديد من النيران المصوبة جيداً من مسافة قريبة ، يكون لها اثر مروع في روحه المعنوية ، وتعظم نسبة الخسائر فيه ، وإن عشرة رجال يسقطون معا في ميدان المعركة ، يجبرون فوجا كبيراً على التراجع بصورة مؤكدة أكثر من خمسين جريحاً يسقطون تدريجياً في أماكن مختلفة ، وهذا أفضل بالطبع من الرمي من مسافات بعيدة يطيش معها رصاص المدافعين ، ويذهب أكثره في الهواء ، فضلا عن أن ذلك يكشف للعدو مواقع المدافعين مبكرا . ولعل هذا الهدف متوفر بصورة أكبر في وسائل الخداع والحيل المستخدمة في الحرب بما تؤدي إليه من سرعة النصر ، وقلة الخسائر ، و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ‘‘ الحرب خدعة ’’. معناه أن النصر يقع سريعاً بخدعة واحدة ، والواجب الحذر من أن نؤخذ ببعضها على غفلة منا .

Authors
زعرب, خالد محمد عطوة
Supervisors
الاسطل, يونس محي الدين فايز
Typeرسالة ماجستير
Date2005
Languageالعربية
Publisherالجامعة الإسلامية - غزة
Citation
License
Collections
  • PhD and MSc Theses- Faculty of Sharia and Law [424]
Files in this item
file_1.pdf1022.Kb
Thumbnail

The institutional repository of the Islamic University of Gaza was established as part of the ROMOR project that has been co-funded with support from the European Commission under the ERASMUS + European programme. This publication reflects the views only of the author, and the Commission cannot be held responsible for any use which may be made of the information contained therein.

Contact Us | Send Feedback
 

 

Browse

All of IUGSpaceCommunities & CollectionsBy Issue DateAuthorsTitlesSubjectsSupervisorsThis CollectionBy Issue DateAuthorsTitlesSubjectsSupervisors

My Account

LoginRegister

Statistics

View Usage Statistics

The institutional repository of the Islamic University of Gaza was established as part of the ROMOR project that has been co-funded with support from the European Commission under the ERASMUS + European programme. This publication reflects the views only of the author, and the Commission cannot be held responsible for any use which may be made of the information contained therein.

Contact Us | Send Feedback