Please use this identifier to cite or link to this item:
http://hdl.handle.net/20.500.12358/21749
Title | عموم المفهوم وأثره في اختلاف الفقهاء |
---|---|
Title in Arabic | عموم المفهوم وأثره في اختلاف الفقهاء |
Abstract |
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، الحمد لله في كل وقت وحين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد بن عبد الله الأمين، وعلى آله، وصحبه، والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، أما بعد: بادئ ذي بدئ، لا يخفى علينا شرف تعلم علوم الدين الحنيف، وعظم مكانة من يبذل جهده، وثمين وقته، من أجل التفقه والتبحر في أحدها، لقوله r: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)، وقد كان لأصول الفقه أهمية ظاهرة، وفائدة كبيرة، ومكانة رفيعة، في المحافظة عَلى قواعد الدين، بل لقد كان أهمها، وأكثرها تلازماً وارتباطاً، وأشدها التصاقاً مع العلوم الشرعية الأخرى، فأصول الفقه مكانته بين علوم الدين الحنيف -لا سيما الفقه- كمنزلة الوالد من الولد، والقواعد من البنيان، وكعلاقة الجذع مع الأغصان، فهو المغذي الرئيس والأصل الذي لا يتجاوزه أحد، فعلماؤنا -جزَاهم الله خيرا- قد بذلوا من الجهد ما لا يخفى، فوضعوا الأسس التي بني عليها الفقه ورسخوها، ووضعوا المبادئ التي يسير على نهجها العلماء من بعدهم، فقعدوا القواعد، وسنوا الضوابط، وأفرغوا الوسع، في استقراء الأحكام، واستقصاء الفروع، لبنائها على أسسهم. ومما لا شك فيه أن العلماء السابقين لم يتركوا شاردة، ولا واردة -في الأصول- إلا وبحثوها، ولم يدعوا صغيرة، ولا كبيرة إلا وقيدوها بمتونهم العظيمة، ولم يألُ الأصوليون جهدا إلا قاموا به على أَتم وجه، وكأنهم -رحمهم الله- بصنيعهم هذا أشاروا لمن خلفهم بألا يركنوا إلى اجتهادهم، وأن يجتهدوا كما اجتهدوا، ويبنوا كما بنوا، فإن الأقضية تستجد ولا تنتهي، ومصالح العباد تتغير، ومصادر الشريعة معين لا ينضب. |
Authors | |
Supervisors | |
Type | رسالة ماجستير |
Date | 2011 |
Language | العربية |
Publisher | الجامعة الإسلامية - غزة |
Citation | |
License | ![]() |
Collections | |
Files in this item | ||
---|---|---|
file_1.pdf | 901.1Kb |