Please use this identifier to cite or link to this item:
http://hdl.handle.net/20.500.12358/21235
Title | عبادة القبور عند الشيعة (عرض ونقض) |
---|---|
Title in Arabic | عبادة القبور عند الشيعة (عرض ونقض) |
Abstract |
عند النظر في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يتضح لنا مدى عناية الكتاب والسنة بالتوحيد الخالص لرب العالمين، وحمايته وسد كل الذرائع المفضية إلى الشرك الذي هو أعظم الموبقات على الإطلاق، الذي لا يغفره الله لمن مات عليه، قال تعالى: [إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا] {النساء:48}. ومن الأمثلة على سد الذرائع الموصلة إلى الشرك نهي الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُتخذ قبره أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين مسجداً، فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرضه الذي مات فيه: {لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مسجداً}، قالت: ولولا ذلك لأبرزوا قبره غير أني أخشى أن يُتخذ مسجداً. فتقديس القبور أمر لم يقره الإسلام، بل جاءت نصوصه بالنهي الصريح عن كل ذريعة تفضي إليه، فتقديس القبور يُمثل الخطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك، لذا نهى عنه سلفنا الصالح من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان من القرون الأولى. ثم بعد ذلك ظهر الذين بذروا بذور شرك القبور وهم الشيعة، فأخذوا في بناء المشاهد والمراقد وتعطيل المساجد، ووضعوا الكتب والرسائل التي شحنوها بالمرويات المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أهل بيته في تعظيم المقابر والصلاة والدعاء عندها، ثم جاءت الصوفية وساروا على النهج نفسه، وجعلوا من أهم شعائرهم زيارة القبور وتعظيم مَن فيها، وأصبح تقديس القبور لازماً من لوازم الطرق الصوفية، لذلك جاءت هذه الدراسة المتواضعة لترسم صورة متكاملة – بإذن الله تعالى – عن عبادة القبور عند الشيعة، وما فيها من شرك وبدع ومنكرات، وتفند شبهاتهم بالأدلة النقلية والعقلية. |
Authors | |
Supervisors | |
Type | رسالة ماجستير |
Date | 2014 |
Language | العربية |
Publisher | الجامعة الإسلامية - غزة |
Citation | |
License | ![]() |
Collections | |
Files in this item | ||
---|---|---|
file_1.pdf | 22.97Mb |